محط الرحال اليوم كان في المانيا، وتحديداً في مدينة
دريسدن في الحي الجديد، أهو أبداع أم فكرة، أم حاجة
لأن تحيا المطر بكل تفاصيله، محطةٌ جذابة بكل مراحلها،
من لحظة بدايتها كفكرة وتصميم وتنفيذ وأستمتاع
بألحان المطر الذي تتغير أوتاره بتغير إنهماره.
اوركسترا موسيقية، ونغمة ساحرة، بدون قائد ولا عازفين
، هادئة أحياناٌ، ومجنونة وصاخبة أحياناً، ولكنها
في جميع الحالات موسيقى دون مطرب، وألحان
دون ملحن، والجمهور هم كل سكان المبنى، والمشاهدة
الجذابة لكل من مرّ في الشارع يقف مبهوراً ومتسائلاً
عن سبب التصميم قبل أن يأتيه الجواب حركة وصوتا
ً فيزول تساؤله ولكن يبقى متسمراً في مكانه،
ومستمعاً لموسيقى راقية مصدرها المطر



0 commentaires:
Enregistrer un commentaire